الهجرة إلى أوربا

ألمانيا تؤكد استعدادها لاستقبال المزيد من لاجئي سوريا

تقييم المقال

أهم القضايا التي تم التطرق إليها في مؤتمر برلين كانت حول مأساة اللاجئين السوريين في كل من الأردن و لبنان حيث دق هذان البلدان ناقوس الخطر معلنيَن تحملهما لأعباء متزايدة يوما بعد يوم، فيما أعلنت تركيا أن قضية نزوح اللاجئين السوريين كلفتها الى حدود الساعة ما يقارب أربعة مليارات دولار لم تساهم فيها الأسرة الدولية إلا بمبلغ ربع مليار دولار.

و في هذا الإطار، أعلن ناصر جودة وزير الخارجية الأردني: “إن الأردن كبلد مُضيف بات مُنهكاً، فالأردنيون تقاسموا مع إخوتهم السوريين بيوتَهم ومدارسَهم ومستشفياتِهم والقليل من المياه لديهم، لكن ضخامة أعداد اللاجئين تضع على المحك تقاليد حسن الضيافة في بلدنا”.

كما تحدث تمام سلام رئيس الوزراء اللبناني أمام المؤتمرين بشكل واضح عن تداعيات قضية اللجوء السوري على الاقتصاد اللبناني، قائلا: “الجميع بات يُقِرّ بأن الأزمة باتت أكبر من قدرتنا على استيعابها ونحتاج بشكل مُلِح إلى مشاركة دول أخرى لتقاسم هذا العبء”.

هذا وقد شارك في مؤتمر برلين 35 دولة و11 منظمة دولية، وانعقد صباح الثلاثاء، قبل بدء المؤتمر وعلى هامشه، اجتماع لمجموعة العمل الدولية لدعم لبنان، المؤلفة من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وممثلين عن إيطاليا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والبنك الدولي.

وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، رد على سؤال لـ”العربية.نت” قائلاً إن بلاده استقبلت حتى الآن 70 ألف لاجئ سوري ومستعدة لاستقبال المزيد داعياً الدول الأوروبية إلى فِعل الشيء نفسه.

وأضاف شتاينماير: “إن عدد السبعين ألفاً لدينا ضئيل بالمقارنة مع عدد الذين استقبلهم لبنان والأردن وتركيا لكنه في المقابل عدد كبير بالنسبة للذين استقبلتهم دول أوروبية أخرى”.

لقد كان هاجس الأمن طاغياً على تصريحات وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الذي قال إن ثمة إرهابيين يستغلون دين التسامح لارتكاب أعمال إرهابية، داعياً من جهة أخرى من يستطيع العودة إلى بلده من بين اللاجئين السوريين لأن يفعل ذلك “لأن سوريا هي في النهاية بلدهم، وليس لبنان ولا أي بلد آخر”.

وخلص المؤتمرون في برلين على اتخاذ اجراءات عاجلة في تقديم المساعدات اللازمة للاجئين داخل سوريا لوقف موجة نزوحهم الى الخارج، ووعدت الدول الكبرى بخلق وظائف في الدول المضيفة وحوافز اقتصادية مفيدة للاجئين ولمن يستضيفهم.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. انا سوري لأجئ في لبنان واعيش انا وزوجتي ووضعي المادي تحت الصفر وانا لأستطيع العوده الى بلدي لأن مطلوب ع الأحتياط قدمة طلب للمفوضيه تم الرفض بسبب عدم وجود اطفال وانا اتمنى ان يكون لدي اطفال لأني بحاجه للعلاج وهنا لأأجد عمل برغم اني معلم دهان موبييليا ولأ أحديقدم لنا المساعده برغم اقسم اني بأمس الحاذه للمساعده وهنا نعيش بذل بذل فوق الوصف والمفوضيه تصدق الذين يكزبو عليها وارجو من احد ان يسمعني لأني بأشد الحاجه للهجرة الى اي دوله اروبيا لأني لأشعر بأي معامله كأنسان ولكم جزيل الشكر رقم الهاتف 71524789 وعمري 29سنه احتاج الى الهجرة الدائمه لأني لا أستطيع العيش بذل تكثر من هذا

  2. انا عراقي اعمل معلم تربيه رياضيه اريد اللجوء الى احد الدول الاسكندنافيه او الاوربيه او كندا او استراليا بسبب الضغوط والتهديدات علما اني متزوج مع الشكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: