الهجرة إلى أوربا

للوصول إلى إسبانيا: جزائريون يبتكرون “الحرقة الفاخرة” – 4000 يورو مع اختبارات PCR سلبية

تقييم المقال

ابتكرت الشبكات الجزائرية للهجرة السرية أو غير الشرعية صيغة جديدة للحرجة: “حرقة الرفاهية” ، أي عبور البحر الأبيض المتوسط ​​الذي لا تقل تكلفته عن 4000 يورو على متن قارب مرموق ومريح مع اختبارات فحص PCR سلبية لـ COVID- 19 للتوضيح للسلطات الإسبانية أن الركاب لا يمثلون أي خطر على الصحة العامة لإسبانيا!

هذه ليست نكتة. لكن قصة حقيقية كشفت عنها صحيفة El Mundo الإسبانية الشهيرة ومقرها مدريد، وهي إحدى أهم وسائل الإعلام الإسبانية. هذه اليومية الشهيرة. احتجزت الشرطة الإسبانية في بالما دي مايوركا، جزر البليار، زورقا سريعا طوله حوالي ثمانية أمتار، مع محركات داخلية ومقصورة فاخرة. القارب الصغير الذي يرفع العلم الجزائري يحمل اسم “الحرية”.

هذا القارب الفاخر يوضح اسمه جيداً لأن صاحبه عرض معابر فاخرة للمهاجرين الجزائريين الراغبين في الوصول إلى إسبانيا مقابل مبلغ … 4000 يورو! وبعد تحقيق من قبل الشرطة الإسبانية، ألقي القبض على صاحب هذا القارب “الفاخر”. أكدت مصادر الشرطة أنه جزائري يبلغ من العمر 33 عامًا تم وضعه رهن الاحتجاز والحجر الصحي لأسباب صحية.

وصل ركاب السفينة “ليبرتي” إلى جزيرة مايوركا مع اختبارات PCR سلبية، تخبرنا نفس الصحيفة الإسبانية اليومية التي بحسبها أن المهرب الجزائري أراد تقديم “حراقة” من نوع جديد كـ “سياح VIP” يزور بالما لاستكشاف سحر جزر البليار. وبحسب ما كشفته تحقيقات الشرطة الإسبانية، فإن المهرب الجزائري الموقوف كان يعمل مع شبكة مقرها الجزائر تنظم الرحلات بسعر 4000 يورو للفرد. وبحسب اعتراف هذا المهرب فإن هذه الشبكة الجزائرية تحقق دخلاً يصل إلى 20 ألف أورو عن كل رحلة! هذه الشركة الجديدة صدمت السلطات الإسبانية تمامًا، وقد فاجأتها بوضوح الأشكال الجديدة من “الحرقة” التي تتطور في الجزائر.

يمكن أن يحمل القارب الفاخر ما يصل إلى 5 أشخاص. وقال إل موندو إنه يمكن أن يربط الجزائر بعدة مناطق على الساحل الإسباني، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم اكتشافها في جزر البليار. تم اعتراض هذا القارب الفاخر بسهولة هذه المرة من قبل خفر السواحل الإسباني بسبب سوء الأحوال الجوية. اضطر صاحب القارب إلى إصدار إشارات تحذير لطلب المساعدة من السلطات الإسبانية.

هذه “الحرقة VIP” ما زالت في مهدها، بحسب المعلومات الأولية التي جمعتها الشرطة الإسبانية. لم يتم إعلان أي معلومات حتى الآن حول هوية ركاب هذا القارب. إنهم بالتأكيد أناس أثرياء يستطيعون تحمل 4000 يورو. تدل المكاسب الكبيرة للمهربين على أن هذا “الحرقة الفاخرة” مرغوب فيه على نطاق واسع ومطلوبة في الجزائر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: