قصة الشاب السعودي الذي هاجر فقيرا إلى كندا وعاد مليونيرا
حاتم البلوي شاب سعودي هاجر إلى كندا بعد أن فُصل من وظيفته العسكرية واستدان مبلغ 1500 ريال بصعوبة، لينطلق بعدها نحو كندا من أجل الدراسة. دخل حاتم كندا شتاء العام 2008، حيث وافقت إحدى العائلات الكندية على استضافته إلى حين إنهاء دراسته الجامعية.
يقول حاتم: ” لقد أحسست حين خروجي من السعودية أنني هارب من الفقر وضيق الحال، وكان أملي في الله كبيرا بمستقبل أفضل لي ولوالدي ولزوجتي التي تركتها تنتظرني في بيت الوالدين .. لم يكن الأمر سهلا على الإطلاق .. كان الأمر أشبه بالهروب من المجهول في السعودية إلى المجهول في كندا ”
ويضيف البلوي: دخلت إلى كندا في وقت كان البرد فيه قارسا، وأنا لا أعرف من اللغة الإنجليزية إلا كلمتين وهما “نعم” و “لا” .. عانيت كثيرا من مشكل اللغة .. فبدأت أولا بتخزين الكلمات والتعابير الإنجليزية شيئا فشيئا وعياً مني أن اللغة أول مفتاح للتواصل في كندا.
+ تعرف أيضا على طريقة الزواج من فتاة كندية والهجرة إلى كندا
احتضنتني العائلة الكندية التي لن أنسى معروفها معي، حيث كانوا أناسا طيبين مساعدين ومتسامحين إلى أقصى الحدود. لا زلت إلى اليوم أكن لهم الاحترام والتقدير حيث استقبلوني في كندا كما هي عادة العديد من العائلات الكندية التي تستقبل الطلبة الأجانب من كل أنحاء العالم.
كنت أدرس بجدّ نهارا وأعمل ليلا.. ولم يكن من السّهل التوفيق بين الدراسة والعمل .. لقد عملت في كثير من الأعمال المتواضعة، وكنت أدّخر ما أحصل عليه من رواتب طوال خمس سنوات بالإضافة إلى مبالغ المنح الجامعية التي تمنحها الحكومة الكندية، لأجمع أزيد من مليون ريال سعودي.
عاد حاتم البلوي إلى السعودية عام 2013، ليعمل مستشارًا في شركة “الطيار” للسفر والسياحة، ثم موظفا بمركز اليونسكو بالعاصمة الرياض. استطاع شراء بيت لوالديه، كما استطاع مساعدة إخوته الفقراء في أمور حياتهم. حاتم البلوي نموذج لكثير من الشباب السعوديين خاصة وللعرب بشكل عام في تحدي الصّعاب والعقبات و الكفاح لبناء مستقبل أفضل.
الأخ كريم الله انا حقاً اصم وابكم ولدى تقرير طبي ، انا اريد السفر الهجرة كندا و انا انسان رجل في العالم ، انا في غازي عنتاب من تركيا ، انا لست عمل في تركيا صعبة ، انا لوحدي فقط
شكراً جزيلاً الأخ كريم الله
اسم ابرهيم سعيد
اقيم في مملكة العربي سعودي ابقا اسفر كندا هلا احصل عل تاشيرا و كف اطرق بتفصل