الهجرة إلى كندافيزا كندا

قريبا: تعديلات جديدة على قانون الجنسية الكندي

تقييم المقال

تبنت  الحكومة الكندية مقترحا بإدخال تعديلات جذرية على  قانون الجنسية تتيح لها سحبها ممن يتمتع بالجنسية المزدوجة المدانين بالتجسس أو الإرهاب أو الخيانة العظمى.

سيصبح مقدمو طلبات الجنسية مطالبين  باجتياز اختبار بشأن المعلومات العامة الخاصة بكندا واختبار الكفاءة في اللغتين الإنجليزية أو الفرنسية.

وقال كريس ألكسندر وزير الهجرة في الحكومة الكندية، إن الجنسية الكندية لن تكون مجرد مطية للحصول على ما سماه “جواز المصلحة”.

وأضاف وزير الهجرة أن الحكومة “تعزز قيمة الجنسية الكندية. يعرف الكنديون أن الجنسية لا ينبغي أن تكون مجرد مطية للحصول على جواز المصلحة، وإنما هي تعهد بالمسؤولية المتبادلة والالتزام المشترك إزاء القيم المتجذرة في تاريخنا”

وجاء في بيان صدر عن الحكومة الكندية أن التعديلات الجديدة تستهدف حاملي الجنسية المزدوجة الذين يثبت أنهم ” أعضاء في قوة مسلحة أو جماعة مسلحة ومنظمة ومتورطون في نزاع مسلح مع كندا”.

كما يمكن سحب الجنسية الكندية من ذوي الجنسية المزدوجة “المدانين بجرائم الإرهاب أو الخيانة العظمى أو التجسس”.

وتشمل المقتراحات الأخرى بالنسبة للراغبين في الحصول على الجنسية الكندية انتظار مدة ست سنوات من تاريخ الحصول على الإقامة الدائمة بدلا من أربع سنوات كما هو معمول به الآن.

عقوبات على جرائم الهجرة في كندا

وسيكون مطلوبا من الراغبين في الحصول على الجنسية الكندية أن يعيشوا في كندا لمدة أربع سنوات فعليا على الأقل و إعلان “نيتهم للإقامة في البلد”.

وتنص قوانين الهجرة الحالية على أن يقيم المهاجر في كندا لمدة ثلاث سنوات بشكل قانوني  من أصل أربع سنوات.

وتشمل هذه الاقتراحات فرض عقوبات أشد على الجرائم المرتبطة بالهجرة، لكن في المقابل تعهدت الحكومة بتسريع إجراءات منح الجنسية لمقدمي الطلبات.

ومن المعروف أن نسبة كبيرة من المهاجرين الى كندا من آسيا وفي طليعتها الصين والفلبين والهند وباكستان، وقد أكدت إحصائيات رسمية أ، منهم عددا كبيرا يرتكب جرائم على اراضي كندا.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: