هل ستوقف فرنسا الهجرة إليها – الجواب الرسمي

علاقة الهجرة والإرهاب في السياسة الفرنسية

استمرت فرنسا في مواجهة الهجمات الإرهابية لعدة سنوات. في الشهر الماضي وحده، وقع هجومان، هما قطع رأس أستاذ التاريخ صمويل باتي على يد شيشاني، وكذلك هجوم تونسي على نيس، وهذا ما يكفي لإحياء النقاش مجددا حول الهجرة ومنح التأشيرات. وبالفعل، دعت المعارضة اليمينية الحكومة إلى وقف الهجرة وتعليق التأشيرات للدول التي ترفض التعاون مع فرنسا بشأن الهجرة غير الشرعية.

تمت دعوة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يوم الخميس 5 نوفمبر من أوروبا، وطرح موضوع الهجرة على الطاولة. المتحدث تجاهل مطالب أولئك الذين يطالبون بـ “وقف الهجرة”. يبدو أن الوزير الفرنسي يرى الأمور من زاوية مختلفة عن زاوية المعارضة اليمينية.

بالنسبة له، الإرهاب والهجرة شيئان مختلفان. وكذلك، الإرهاب خطر “عالمي” لا توجد دولة في العالم بمنأى عنه. هذا الفعل الذي غير المقبول يضرب فرنسا، مثل البلدان المغاربية والجزائر وتونس والمغرب. وهو يعتقد أن هؤلاء كانوا على الدوام “ضحايا” للإرهاب. هكذا رد وزير الخارجية على دعوة الحزب اليميني إلى إنهاء الهجرة لوقف هذه الهجمات.

هل تريد فرنسا طرد الأجانب المتطرفين الموجودين في وضع غير نظامي؟

إذا كان لو دريان ضد اقتراح الحزب اليميني، فإنه لا ينفي مع ذلك حقيقة أن الأجانب، بمن فيهم الجزائريون والتونسيون والمغاربة وغيرهم، ةالذين هم في وضع غير نظامي ومتطرفون في فرنسا يجب أن يُعادوا إلى وطنهم الأصلي. بالنسبة له، من الضروري “تنظيم هذا التدفق”.

ولهذا السبب، حسب قوله، ذهب رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، لزيارة الحدود الفرنسية الإسبانية. أعلن الرئيس الفرنسي حينها مضاعفة القوات الأمنية على الحدود. وبذلك سيرتفع عدد القوات الفرنسية المرابطة على الحدود إلى 4800 رجل وامرأة من أجل محاربة الهجرة غير الشرعية إلى فرنسا.

بالإضافة إلى ذلك، فوزير الداخلية الفرنسي، جيرارلد دارمانيم، سيتوجه إلى البلدان المغاربية في نهاية هذا الأسبوع. زيارة تهدف للتباحث مع هذه الدول حول الإرهاب والهجرة. على وجه الخصوص بشأن طرد عدد بعض المهاجرين الذين ترى فرنسا أنهم خطر على أمنها القومي.

اقرأ أيضا:

التعارف مع بنات الدنمارك – الزواج من فتاة دنماركية على الانترنت

————————————

أسرع 3 طرق للزواج من فتاة ايسلندية و الهجرة إلى ايسلندا