استطاع مهاجرون من المغرب الوصول إلى النرويج عبر طرق التهريب. بعد ذلك، هؤلاء المغاربة التحقوا بجموع اللاجئين السوريين هناك.
من أجل التقدم بطلب اللجوء إلى النرويج، كان لابد للمغاربة حفظ النشيد الوطني السوري، لأنهم يتوقعون أن لجنة التحقيق النرويجية المختصة ستطلب منهم إثبات جنسيتهم السورية.
وتجدر الإشارة إلى أن النرويج قد استقبلت آلاف اللاجئين في الآونة الأخيرة، أغلبهم من سوريا. النرويج تتعامل بمرونة عندما يتعلق الأمر باللاجئين السوريين. نجد الكثير من اللاجئين من جنسيات أخرى يدعون أنهم سوريون عند طلب اللجوء إلى النرويج أو ألمانيا أو السويد أو غيرها من البلدان الأوربية.