مأساة عراقي في السويد، قصة واقعية.
توصل موقع عرب هجرة اليوم برسالة موجهة إلى قراء و زوار موقعنا الأعزاء ننقلها إليكم.
“عندي سؤال واتمنى من حضراتكم نشره على موقعكم ومن دون ذكر الاسم وأرجو الاجابة من المشتركين الكرام.
السلام عليكم إخوتي الاعزاء زوار و قراء موقع عرب هجرة،
عندي سؤال و لكن قبل أن أسألكم لا بد أن تعلموا قصتي أولا منذ البداية و حتى النهاية.
أنا شاب عراقي عادي ككل الشباب الذي يحلم بمستقبل آمن وحياة مستقرة. كلكم تعلمون ما آلت إليه الأوضاع الأمنية في العراق، حيث أصبحت حياتي أشبه بالجحيم: لا عمل، لا أمن، تهديدات متكررة من العصابات التي انتشرت كالفطر المسموم في أرض العراق الحبيب. قبل ثلاث سنوات بالضبط قررت مغادرة بلدي و الهجرة إلى الخارج هروبا من واقع أصبح يقتلني في اليوم ألف مرة. فكرت مليا، وقررت أن تكون وجهتي هي السويد نظرا لما علمته و يعلمه الجميع عن مستوى العيش بهذا البلد و عن احترامه لمبادئ حقوق الإنسان. لم يكن القرار سهلا لكن الواقع كان أليما حقا و كانت التهديدات تزداد كل يوم.
دخلت الأراضي السويدية بفيزا شنغن Schengen باسم مختلف عن اسمي الحقيقي. لكن بعد وصولي قدمت إلى السلطات السويدية أوراقي الأصلية وأخبرتهم أني أتيت إلى السويد بصورة غير شرعية. كنت آمل أن أحصل على حق اللجوء في السويد أو على الأقل إعطائي وضعا قانونيا مؤقتا للبقاء على الأراضي السويدية. لكن تم الرد على طلبي بالرفض عدة مرات وتم إصدار قرار نهائي بطردي من السويد وتم تحديد موعد إرجاعي الى العراق.
جاء قرار السلطات السويدية كالصاعقة، خصوصا بعدما تم تحويل ملفي للشرطة المختصة و إصدار مذكرة بحث و اعتقال بحقي من أجل إرجاعي إلى العراق. غيرت كل معلوماتي والفيس وعنواني لأسباب أمنية لأنه في اي لحظة يمكن أن يتم القبض علي ومن ثم ترحيلي إلى العراق.
وأخيرا قررت الهجرة الى كندا بطريقة ما. آسف لأنني لن استطيع الإفصاح عنها في الوقت الراهن للأمان وإن شاء الله سأصل قريبا و أخبركم بالتفاصيل.
سؤالي هو كالتالي:
هل في صالحي أن أخبر السلطات الكندية بالحقيقة وبأني أتيت من السويد لأنه تم رفضي عدة مرات وعندي أوراق الشرطة فيها قرار ترجيعي للعراق، علما أن موتي سيكون مؤكدا إذا أرجعوني إلى العراق. ماهو موقف قانون الهجرة من القادمين من اوربا علما انه في اوربا اتفاقية دبلن و بموجبها سوف يتم ترجيعي الى السويد اذا طلبت اللجوء في اي دولة أوربية اخرى أو في كندا.
أرجو ممن يستطيع تقديم أية نصيحة لي، ألا يبخل علي.
شكرا لكم و أتمنى منكم زوار موقع عرب هجرة الجواب على سؤالي.
مع فائق الحب والتقدير.”
ارى من الافضل ان تعيش هناك بهويتك الاصلية لا حاجة الى ان تكون هناك بصفة قانونية الى ان تجر طريقة اخرى غير الجوء السياسي تزوج مثلا هناك ويحل الامر
فعلا بعض الذكور لايستحون.. نفس المستعمر الذي هججرك من العراق يريدك عبدا في بلاده
الموت في العراق شرف ورجولة وشهادة
أما البحث عن بلاد الخمر والمحن والدعر فليس من شيم المسلمين
قل خيراً او اصمت
حبيبي صاحب السؤال – اولا لاتزعل من الجواب السخيف للي اسمه اكرم لان انا على يقين انه لو اتيحت له الفرصه كان سافر قبلك وكلامه عن الرجوله جربناه وانقتل اهالينه بالحروب وماحصلنه غير ان الفاسدين رجعو استلمو الحكومات واذلونه /// والشي الثاني ان الموضوع كله مو واضح بيه تواريخ لذلك مااعرف اذا مشكلتك انحلت لو بعدهه بس احاول اساعد بكل الاحوال // طبعا انا اؤيد كلام سيمو انك اذا ماتكدر تقنعهم تنك تستحق اللجوء فراح يتعقد طريقك اكثر وعليه فمادامك وصلت لاي من هذه الدول فحاول ان تحصل على طريقه ثانيه للبقاء فانا اخي مر بنفس ظروفك وحل المشكله بان بحث عن عمل يجعله يقدر يقدم على اقامة عمل ويبقى الى ان يجد الطرق الافضل طبعا اكيد الحصول على عمل موسهل والراتب يكون قليل لان يستغلوك لكن كله احسن من القتل والموت هذا بالنسبه للسويد اما كندا فحسب علمي انه عندهم نظام الدراسه العمليه اي بلعراقي دبلوم مهني في مدارس مهنيه تقدر اذا تقدم عليه ان تدرس وتتدرب اثناء الدراسه وبنفس الوقت يعطوك راتب والجهه اللي تدربك تضمنلك انهه تشغلك عندها او عند الشركات اللي متعاقده معاها /// لاتيأس ولاتنهزم وخليك قوي /// وبالتوفيق يارب