جديد الهجرة إلى كندا – شروط الإقامة الكندية بسهولة

الجديد في ما يخص الهجرة الى كندا هو السياسة الكندية الجديدة التي أصبحت تتبعها مصالح الهجرة في كندا، بحيث أصبحت الهجرة اليها بسهولة أمرا ممكنا طبقا لقوانين الهجرة الجديدة. لكن لن يتحقق حلم الهجرة والإقامة إلا بتوفر شروط معينة لا يمكنك بدونها الوصول إلى الأراضي الكندية كمهاجر، ونقصد بهذا الشروط و المتطلبات الجديدة للهجرة إلى كندا والتي سيتم تطبيقها على بعض فئات الهجرة دون غيرها وسنفصلها في هذا المقال.

ما هي الفئات المستهدفة بجديد الهجرة الى كندا؟

التعديلات الجديدة للهجرة إلى كندا سوف تنطبق على طلبات الحصول على الإقامة الدائمة في كندا وهي كالتالي:

• طلبات الهجرة في إطار برنامج الدخول السريع إلى كندا Express Entry to Canada.

• هجرة العمالة الماهرة إلى إقليم كيبك.

• هجرة رجال الأعمال.

• الزواج من كندي أو كندية أو من شخص مقيم في كندا و الحصول على فيزا الزواج.

• طلبات الرعاية العائلية و لمّ الشّمل العائلي.

• الإقامة بعد الموافقة على طلب اللجوء الى كندا.

وزارة الهجرة والتجنيس الكندية قلّصت مدة معالجة الطلبات، حيث كانت أحيانا تستغرق سنوات فيما سبق، لكنها خلقت نظاما جديدا للهجرة يعتمد على الفعالية والسرعة في الردّ على طلبات الهجرة إلى كندا وهذا ما لاحظنا بوادره خلال 2019، حيث استفاد العديد من المهاجرين الجدد الى كندا من سهولة و سرعة البث في طلباتهم.

وقد قررت الحكومة الكندية الاستمرار في نفس السياسة الجديدة خلال العامين المقبلين نظرا لأنها مكّنت من تقليص مدة انتظار معالجة طلبات الإقامة والهجرة إلى الاراضي الكندية.

ما هي التعديلات التي همّت الهجرة الى كندا؟

• معالجة طلبات الدخول االسريع ستستغرق مدة أقصاها 18 شهرا.

• طلبات الهجرة إلى كيبك ستستغرق 18 شهرا على الأكثر.

• هجرة رجال الأعمال ستتم بسهولة وتصبح معالجتها في أجل أقصاه 15 شهرا.

• لمّ الشمل العائلي سيأخذ وقتا لا يتجاوز 20 شهرا.

ربما سيبدو لك أن معالجة طلبات الهجرة إلى كندا وفق الفئات أعلاه ستأخذ وقتا طويلا، لكن بالنظر إلى المدد السابقة نلاحظ أن مدّة البث في طلب الهجرة تقلص ب 6 أشهر على الأقل.

ما هي شروط و متطلبات الهجرة إلى كندا؟

• حسن السلوك: وهو من أهم شروط الهجرة إلى كندا التي تطلبها السلطات من الراغبين في الهجرة إليها، حيث تهدف إلى جعل المجتمع الكندي آمنا من أي مهاجرين ذوي ميول إجرامية أو إرهابية.

• الكفاءة العلمية و المهنية: حيث أن الهجرة إلى كندا تختلف عن الهجرة إلى أوربا في كون الاقتصاد الكندي يهدف الى استقطاب الكفاءات العلمية و المهنية ولا يمكنه أن يقبل أفرادا عديمي الفائدة بالنسبة للمجتمع الكندي. ويستوجب هذا أن تكون حاصلا على شواهد جامعية أو شهادات تثبث خبرتك في ممارسة إحدى الوظائف و المهن المطلوبة في كندا.

• الكفاءة اللغوية: حيث تعتبر السلطات في كندا أن الاندماج في المجتمع الكندي لا يمكن أن يتححقق إلا بقدرة المهاجر على التواصل البنّاء في العمل و كذلك في محيط السكن و الإقامة. ويتطلب الأمر الإدلاء بشهادة تثبث مستوى لغوي لا بأس به على الأقل في في إحدى اللغتين الفرنسية و الانجليزية أو هما معاً.

• القدرة البدنية و الصحّية: وتهدف وزارة الهجرة و الجنسية الكندية من خلال هذا الشرط إلأى جلب مهاجرين أصحاء خالين من العلل و الأمراض المعدية، وهذا من حق أي بلد أن يحافظ على سلامة أفراده المواطنين والمقيمين من الأخطار الصحية التي يمكن أن تهدده. ويتطلب هذا الأمر الإدلاء بشهادة طبية تُسلّم لك في بلدك تثبت سلامتك الجسدية و خلوّك من الأمراض الخطيرة و المعدية.

ما هي التعديلات الجديدة على الهجرة الى كندا؟

تعمل كندا على زيادة أعداد المستفيدين من برامج الهجرة الكندية وستقوم بتمديد خطة رفع مستويات الهجرة التعددية لسنوات 2022 و 2023 وحتى عام 2024 ، مما يمهد الطريق لوصول قرابة مليون ونصف مقيم دائم جديد في السنوات 2022 و 2023 و 2024، والتي سطرتها الحكومة الكندية خلال ثلاث سنوات.

تم الإعلان عن التغييرات الجديدة كجزء من تقرير وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا نهاية العام خلال جلسة للبرلمان والذي تم نشره في 31 أكتوبر. ويتزامن التقرير مع الذكرى السنوية الأولى لخطة رفع مستويات الهجرة الكندية، والتي تم تقديمها لتوجيه تخطيط الهجرة في كندا في المستقبل القريب والمتوسط.

إن زيادة الأهداف وتوسيع نطاق الخطة لثلاث سنوات أخرى تجعل كندا ترحب الآن بأكثر من 1.3 مليون وافد جديد من خلال مختلف فئات الهجرة الاقتصادية والعائلية واللاجئين والهجرة الإنسانية في البلاد. ومن أجل بلوغ هذا الهدف تعمل مصالح الهجرة الكندية على تخفيف من بعض الشروط الصعبة مثل إتقان إحدى اللغتين الفرنسية أو الإنجليزية وقبول مستوى لغوي أقل.

مما لا شك فيه أن هذا التوجه الجديد سيؤثر حتى على عدد المعدل المطلوب في برنامج 67 نقطة للهجرة الى كندا. وقد جاء هذا القرار على اعتبار أن الكفاءة المهنية في عدة تخصصات ووظائف هي ذات أولوية بالنسبة للاقتصاد الكندي الذي يسير بوثيرة تصاعدية منذ بداية 2010 ومن المتوقع أن تحافظ كندا على نفس التقدم الاقتصادي حتى 2023.