أكدت الأمم المتحدة في بيان لها اليوم أنها تسعى لإعادة توطين عدد كبير من السوريين المتواجدون الآن بدول الجوار السوري قبل متم عام 2018. ويقدر عدد اللاجئين السوريين المعنيين 450 ألف لاجئ يشكلون 10% من النازحين في البلدان المجاورة.
لكن الأمم المتحدة أكدت أن العائق المحتمل لهذا التوطين الذي تسعى إليه هو تسييس هذه القضية باعتبارها ستمنح جنسيات دول الجوار لفائدة مواطنين هم في الأصل سوريون. حيث أن إعادة التوطين من شأنها أن تلقى معارضة من الداخل والخارج السوري.
و من المعلوم أنه سيعقد مؤتمر دولي يوم غد بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. المؤتمر سيكون على مستوى الوزراء في جنيف بسويسرا ويحضره كذلك مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي.
صرحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بإنها طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية دراسة أوضاع أزيد من 33 ألف لاجئ سوري بهدف استفادتهم من إعادة التوطين في أمريكا.
والجدير بالذكر أن دولاً غربية عديدة عرضت منذ قرابة 3 سنوات توطين قرابة 180 ألف لاجئ سوري. ويشمل هذا إعادة توطين 25 ألف لاجئ في الأراضي الكندية، بينما أزيد من 40 ألفاً من اللاجئين السوريين استفادوا من قبول طلب اللجوء الإنساني في ألمانيا.