ألمانيا تلغي بصمة اللاجئين السوريين في بلدان العبور

تعرف أوربا هذه الأيام موجة هجرة غير مسبوقة و خصوصا طالبو اللجوء السوريون الفارون من الحرب في بلادهم. نسبة كبيرة من هؤلاء تصل إلى ألمانيا من أجل طلب اللجوء هناك. وأكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عبور ما حوالي 3000 شخص يوميا إلى مقدونيا خلال الأشهر القادمة.

من ناحيتها، أدانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل أعمال العنف التي دارت في مدينة هايدناو الألمانية الصغيرة في نهاية الأسبوع الماضي، إثر اعتداء مئات من مؤيدي الحزب اليميني المتطرف على مركز للاجئين، يأتي ذلك قبل ساعات من زيارتها للمركز.

كما أكدت صحيفة التلغراف أن السلطات الألمانية ألغت تطبيق معاهدة دبلن بالنسبة للاجئين السوريين، التي تنص بنودها على إعادتهم إلى أول بلد أوروبي دخلوه، حيث يتوافد الآلاف منهم عبر اليونان إلى مقدونيا في طريقهم نحو ألمانيا.

وسبق أن أفادت صحيفة الأندبندنت البريطانية نقلا عن الحكومة الألمانية، قولها إن كل أوامر طرد طالبي اللجوء السوريين ستلغى، وستصبح ألمانيا المسؤولة عن طلباتهم.

ويعتبر إعادة اللاجئين إلى الدول التي تم أخذ بصماتهم فيها بالقوة كمقدونيا و بلغاريا وهنغاريا من أبرز العوائق التي تواجه اللاجئين السوريين، نظرا لسوء الأوضاع في الدول المذكورة.

معاينة نسخة الحاسوب