الدراسة في أمريكافيزا أمريكا

تكاليف الدراسة في أمريكا

5/5 - (1 صوت واحد)

تتفاوت تكاليف الدراسة في الولايات المتحدة بصورة واسعة من جامعة إلى أخرى كما تتفاوت تكاليف المعيشة من مكان لآخر. بالنسبة للطلاب الراغبين في بدء برنامجهم الدراسي في شهر أغسطس أو سبتمبر فان الموعد النهائي للتقدم بطلب الالتحاق قد يكون في أوائل نوفمبر من السنة السابقة.

في الواقع يفتقر 70 بالمائة من طلاب الجامعات للموارد المالية اللازمة لدفع المصروفات الدراسية وبالرغم من ارتفاع تلك التكاليف إلى هذا الحد، فإن الطلاب في الوقت الحاضر يقبلون على التعليم أكثر من أي وقت مضى، حيث يمثل لهم بوابة المرور لحياة تتميز بفيض لا نهائي من الفرص.

أنواع التعليم العالي المختلفة

في البداية كانت جميع الكليات في الولايات المتحدة صغيرة، كما كانت المجالات الدراسية التي توفرها المعاهد الخاصة محدودة ومع ظهور جامعات وكليات عامة كبرى، أصبح أمام الطلاب، من جميع الخلفيات، عددا من الخيارات المهنية. وصار التعليم العالي في الولايات المتحدة متاحا من خلال الجامعات، والكليات المحلية، والكليات النظرية الليبرالية، والكليات التقنية. إضافة إلى العديد من المعاهد العليا، والكليات المهنية التي تمنح شهادات علمية ودرجات أكاديمية، وهذه المعاهد إما أن تكون عامة وإما خاصة.

اما الجامعات الخاصة فتعتمد بشكل مباشر على المصروفات التي يدفعها الطلاب والخريجين، في حين تتلقى الجامعات العامة دعما مباشرا من الولاية التي تقع بها.

رسوم الدراسة، ونفقات الكتب والأدوات

تتنوع المصروفات الدراسية وفق العديد من العوامل المختلفة فوضع المعهد، كأن يكون (داخل الولاية، أو خارجها، عام أو خاص، وسمعته)، يمثل عاملا رئيسيا في تحديد تكاليف الإقامة والدراسة.

وبالرغم من تباين المصروفات الدراسية من ولاية لأخرى فإن تكاليف عام دراسي واحد في جامعة عامة تبلغ حوالي 5000 دولار. أما تكلفة الدراسة في جامعات تقع خارج الولاية فتبلغ نفس تكلفة المعاهد الخاصة. بالنسبة للكليات الخاصة، وتكاليفها أعلى بكثير، فتتراوح المصروفات بين 15000 و40000 دولار وإضافة إلى المصروفات الدراسية فإن الطلاب يتحملون أيضا تكاليف إضافية كنفقات الكتب والأدوات والمعامل.

الإعانات المالية والمنح الدراسية

ترتفع المصروفات الدراسية والرسوم في الكليات بصورة مستمرة ولا يبدو أنها سوف تنخفض قريبا.لذا تبدو التنمية الاقتصادية الأمل الوحيد في خفض هذه التكاليف الباهظة، لكن في ذات الوقت هناك العديد من السبل التي تعين الطلاب على تحمل نفقات تعليمهم. أول تلك السبل وأهمها، الادخار والاستعداد قبل وقت طويل من اختيار الكلية، الأمر الذي قد يستغرق سنين. وكلما بدأ استعداد العائلة أو الطالب لتلك المصروفات في وقت مبكر، كلما أصبح الوضع أفضل حالا.

بالنسبة للطلاب العرب يعتبر الحصول على فيزا الدراسة في أمريكا حلما و مفتاحا لمستقبل أفضل، عبر الحصول على شهادات علمية مرموقة من المعاهد و الجامعات الأمريكية.

نفقات الإقامة والنفقات الشخصية

ليست المصروفات الدراسية وحدها هي التي يكافح الطلاب من أجل تسديدها، لكن عليهم أيضا تسديد نفقات الإقامة المرتفعة، كل ذلك بالإضافة إلى تكاليف الكتب، والأدوات الدراسية والمكتبية، وتصوير المستندات، والرحلات في بعض الأحيان، ومصروفات المعامل الدراسية، التي قد تكون أيضا باهظة التكلفة. أما نفقات المعيشة فتشمل: الإقامة والسكن والطعام والانتقالات والترفيه والملابس والهاتف والنفقات الطبية والشخصية.

ولتغطية جميع النفقات يلجأ العديد من الطلاب للعمل أثناء الدراسة، إلى جانب إلتزامهم بجدول المحاضرات، مما يمنعهم في أغلب الأحيان من التخرج في الموعد المحدد. ومع ذلك فإن عمل الطلاب عبر البرامج الفيدرالية يساعدهم أيضا على تغطية النفقات الزائدة، وغالبا ما تكون أكثر مرونة من العمل العادي.

 

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. أنا متخصص في اللغة العربية والعلوم الإسلامية وأريد أن أحصل على درجة الماجستير في اللغات الشرقية واللغة العربية من أي جامعة أمريكية. فكم تتكلف الدراسة؟ وكم تتكلف تكاليف الفيزا؟ وكيف أحصل عليها؟
    شكرا

  2. أنا محمد من الجزائر 26 سنة حاصل على شهادتي الليسانس و الماستر في العلوم السياسية تخصص رسم السياسات العامة
    اريد الهجرة و الخصول على منصب عمل

  3. انا حاصله على شهادة الماجستير في الأحياء المجهريه من كلية الطب وعندي بكالوريوس طب بيطري هل استطيع ان اكمل الدكتوراه في جامعه امريكيه وبأي تخصص وكم تبلغ الكلفه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: